تعد مستويات الدعم والمقاومة (SR) إحدى الأدوات الرئيسية لكل من التحليل الأساسي والفني التي يستخدمها كل من المتداولين المبتدئين وذوي الخبرة إلى جانب العديد من الأدوات الأخرى حتى لو كان المتداول يتمتع بخبرة تداول واسعة. فلماذا أصبحت هذه الخطوط البسيطة مستخدمة على نطاق واسع من قبل المستثمرين؟ دعونا نفكر في هذا معا.

خصصت مستويات SR هذه مناطق مشروطة بشكل فردي على إطار زمني معين للعملة، ويحدها السعر الأقصى؛ يتم تمثيل الارتفاعات والانخفاضات غالبًا كخطوط، ولكن يجب تمثيلها على الرسم البياني نفسه لحساب جميع المخاطر ووضع الأوامر بشكل صحيح. ستكون أشكال مستويات SR مختلفة تمامًا إذا تم تمثيلها على أطر زمنية مختلفة لنفس العملة والفترة الزمنية. على الأطر الزمنية الكبيرة، مثل H1 وH4 وD1 والأكبر، تكون خطوط SR أكثر موثوقية وأقل عرضة لأن تكون مزيفة أو مضللة، على عكس تلك الموجودة في M1 أو M5 أو M15. ويمكن رسمها إما عن طريق أجسام الشمعدان أو عن طريق ظلالها ولا توجد قواعد محددة حول ذلك، ولا يزال هناك خلاف بين الخبراء حول أيهما أفضل وأدق.

إن العنصر النفسي لمستويات الدعم والمقاومة هو المفتاح لفهم كيفية تشكيلها وكيفية استخدامها. إذا سادت إحدى المجموعات الشرطية الثلاث التالية في السوق لتشكل اتجاهاً فيه:

1. الدببة (صفقات بيع مفتوحة)
2. الثيران (صفقات شراء مفتوحة)
3. لم يقرروا بعد (ليس في السوق بعد)

على رسم بياني معين عندما يلامس السعر خط الدعم أو المقاومة المرسوم مسبقًا، فمن المحتمل إما أن يبتعد عن ذلك الخط أو يمر عبره، ومن خلال تحسين الاحتمالات المتوقعة في هذه الحالة، يمكن الاعتماد على 3 أنواع من التداول مسترشدين مستويات الدعم/المقاومة :

1. بافتراض الارتداد من المستويات ( تداول النطاق ).
2. بافتراض اختراق المستوى ( تداول الاختراق ).
3. نوع مختلط من التداول (باستخدام كلتا الاستراتيجيتين بالتناوب، اعتمادًا على حالة السوق الحالية).

تم تحويل كل من استراتيجيات تداول العملات الأجنبية الثلاثة الموجهة بمستويات الدعم/المقاومة إلى أنظمة فوركس آلية بواسطة مطوري روبوتات الفوركس، وفيما يلي مراجعات لبعض منها التي أثبتت أنها مربحة: