تعتمد استراتيجية الزخم على فكرة أنه إذا كانت هناك قوة كافية وراء حركة السعر، فسوف تستمر في التحرك في نفس الاتجاه. بمعنى آخر، إذا كان الاتجاه راسخًا، فمن المرجح أن يستمر مع محاولة المزيد من المتداولين والمستثمرين عدم تفويت حركة السعر. تستفيد الإستراتيجية من عقلية قطيع المستثمرين، والمعروفة أيضًا باسم FOMO (الخوف من فقدان الفرصة)، والتي تدفع السعر في اتجاه واحد.
لتوضيح الأمر قليلاً، عندما يصل السهم إلى سعر أعلى، فإنه عادةً ما يجذب المزيد من الاهتمام من المتداولين والمستثمرين، مما يدفع سعر السوق إلى الارتفاع. سيستمر السعر في الارتفاع حتى يحدث شيء ما لجعل الناس يبدأون في التخلص من الأسهم.
بمجرد وجود عدد كافٍ من البائعين في السوق، يغير الزخم اتجاهه ويجبر سعر السهم على الانخفاض. سيستفيد البائعون على المكشوف من الزخم الهبوطي للبيع على المكشوف والتغطية بسعر أقل.
في الأساس، تسعى استراتيجية التداول بالزخم إلى الاستفادة من تقلبات السوق من خلال اتخاذ مراكز قصيرة الأجل في الأسهم الصاعدة وبيعها بمجرد ظهور علامات الانخفاض. ثم يقوم المستثمر بنقل رأس المال إلى أسهم أخرى مما يظهر الزخم. لذلك، فإن تقلبات السوق تشبه الأمواج في المحيط، حيث يبحر متداول الزخم إلى أعلى قمة واحدة، فقط ليقفز إلى الموجة التالية قبل أن تنهار الموجة الأولى مرة أخرى.
من المهم أن نلاحظ أن تداول الزخم ليس استراتيجية طويلة الأمد فقط. يستخدم بعض المتداولين مزيجًا من الأساليب الطويلة والقصيرة. اتخاذ مراكز شراء طويلة في الأسهم ذات زخم صعودي مرتفع، ومراكز بيع قصيرة في الأسهم ذات زخم هبوطي مرتفع.
لا يوجد شبكة، لا تحوط، لا مارتينجال، ولا إيقاف خسارة ضخم. لكن نظام إدارة الأموال قوي ومتطور.
يمكن أن يتضمن التداول في الفوركس خطر فقدان يتجاوز إيداعك الأولي. هذا غير مناسب لجميع المستثمرين ويجب عليك التأكد من فهمك للمخاطر المشاركة، وطلب المشورة المستقلة إذا لزم الأمر.
عادةً ما تقدم حسابات الفوركس درجات مختلفة من الرافعة المالية واحتمالية الربح العالية متوازنة بمستوى عالٍ من المخاطر. يجب ألا تخاطر أبدًا بأكثر مما أنت مستعد لخسارته ويجب عليك أن تأخذ بعين الاعتبار بعناية تجربتك في التداول.
الأداء السابق والنتائج المحاكاة ليست بالضرورة دليلاً على الأداء المستقبلي. كل المحتوى على هذا الموقع يمثل رأي المؤلف وحده ولا يشكل توصية صريحة لشراء أي من المنتجات الموصوفة في صفحاته.